احصائيات المدونة

الأحد، 12 يونيو 2011

الانتخابات البرلمانية التركية


يتوجه اليوم أكثر من خمسين مليون ناخب تركي إلي حوالي مائتي ألف لجنة اقتراع في‏85‏ دائرة منتشرة في أنحاء البلاد للإدلاء بأصواتهم في واحدة من أهم الانتخابات النيابية في مسيرة الجمهورية التركية‏,‏ والتي ستسفر عن اختيار برلمان جديد‏.
<="" div="" border="0">
  وسط توقعات بفوز حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالأغلبية.ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من سبعة آلاف مرشح ينتمون إلي15 حزبا سياسيا, إلي جانب المرشحين المستقلين, والذين يتنافسون جميعا علي شغل مقاعد البرلمان البالغ عددها550 مقعدا.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات وقف جميع أشكال الحملات الانتخابية للأحزاب التركية والمرشحين للانتخابات البرلمانية ابتداء من يوم أمس وذكرت الهيئة في بيان لها أن المؤتمرات الشعبية والدعاية التليفزيونية وغيرها من أشكال الدعاية توقفت اعتبارا من الساعة السادسة من مساء أمس بالتوقيت المحلي لأنقرة- الخامسة بتوقيت القاهرة- استعدادا لبدء عملية الاقتراع.
وأضاف البيان أنه سيتاح لوسائل الإعلام إذاعة الأخبار الرسمية الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات في الفترة من السادسة الي التاسعة مساء, وسيستمر الحظر المفروض علي وسائل الإعلام حتي التاسعة من مساء الأحد.وقبل بدء عملية الاقتراع, أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن حزب العدالة والتنمية ذا المرجعية الإسلامية سيفوز في الانتخابات بفارق كبير عن باقي الأحزاب, مما سيجعله قادرا علي تشكيل حكومة أغلبية بمفرده للمرة الثالثة علي التوالي منذ وصوله إلي السلطة في انتخابات نوفمبر.2002
وكان أحمد داود أوغلو وزير الخارجية والمرشح عن مدينة كونيا وسط الأناضول قد صرح في وقت سابق بأن العدالة والتنمية سيحتل المرتبة الاولي, وأنه سيحصل علي ما بين45 إلي50% من الاصوات.
وأظهرت الاستطلاعات أيضا حصول حزب الشعب الجمهوري العلماني بزعامة كمال كليتش دار أوغلو المعارض علي المركز الثاني, وحزب الحركة القومية اليميني بزعامة دولت بهتشلي علي المركز الثالث.
وسبقت هذه الانتخابات أعمال فوضي وتخريب في عدد من المدن, معظمها هجمات مسلحة شنها عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور ضد المكاتب الانتخابية ومقار الأحزاب السياسية وبخاصة مكاتب الحزب الحاكم.وتوقعت مصادر إعلامية أن يبدأ الإعلان عن المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات بدءا من التاسعة مساء, أي بعد ثلاث ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع.
وتنوعت القضايا التي دارت حولها المنافسة بين الأحزاب الرئيسية بين قضايا محلية تركز علي الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين مثل نظام التأمين الصحي والضمان الاجتماعي, أو تخفيض أسعار السولار للمزارعين والحد من البطالة.
كما فرضت المشكلة الكردية نفسها اصافة الي العلاقات مع اسرائيل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

شبكة الثورة الاخباريه

Grab this Headline Animator